#اصبحتي_يا_عزيزتي_في_خطر

......
كتبت : ردينة يسن

 اصبحت مصر الان في حظر كبير و متعرضة لاكبر ازمة وهي عدم وجود منتجات لسد حاجة السكان ، واصبحت تستورد منتجات بكميات كبير لسد حاجه موطنيها وهناك زيادة مستمرة في الاستيراد من عام لعام  اما قديما كان الاقتصاد المصري من أقوي اقتصاديات العالم حيث بدأ بالقطاع الزراعي والتبادل التجاري مع البلدان المجاورة. ومر بمراحل تطور وانحدار حتي بداية العصر الجمهوري وثورة يوليو 1952. بدأ جمال عبد الناصر في الإصلاح الاقتصادي وإنهاء الفترة الإقطاعية ومن هنا بدأت الثورة الاقتصادية في مجالات عدة وكان حينها اقتصاد يتمتع بدرجة عالية من المركزية. ومن المرجح أن يظل النمو الأقتصادي بطيئا خلال السنوات القليلة القادمة. ولاحظت الحكومة انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي الأكثر من 50٪ في عامي 2011 و 2012 إلي دعم الجنية المصري، وعدم توفر المساعدات المالية الخارجية، نتيجة لفشل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي بشأن قرض بـ4.8 مايار دولار التي استمرت أكثر من 20 شهرا. قد يعجل الأزمات المالية وميزان المدفوعات في عام 2013. وفي عام 2015 تغيرت الموازين ولم تصبح هناك قيود علي الفلاح للحفاظ علي الارض الزراعة حيث اصبح معظم الفلاحين يستخدمون الاراضي الزراعة للبناء عليها و هذا يعد من اخطر الاشياء التي تواجهنا الان لا توجد يداً تنتج ولا يوجد انتاج ،اصبحنا جميعا نعتمد علي التمويلات الخارجيه لم نهتم بخيرات بلادنا ، واصبحت الفلاحة شئ مهجور او مكروة لم نهتم بالتربة الزراعية و خصوبتها التي تركها اجدادنا من ملايين السنين بل اصبحنا نهتم فقط بالعائد المادي الكبير وكيف نجمع ثروة المال و نهدر ثروات وخيرات البلاد ولكن هنا السؤال لماذا لم يعد الفلاح يهتم بالارض الزراعه ! لماذا لاتهتم الدوله بسن القوانين والتشريعات علي المخالفين الذين يقومون بتجريف التربه الزراعية و البناء عليها! ام يرجع السبب الي عدم كفاءة الحكومة ، وعدم اخذ الفلاح قدر كبير من المال مقابل المنتجاتة الزراعية الذي يعطيها للحكومة ! كما اكد بعض شهود العيان علي عدم اهتمام الفلاح بالارض الزراعه و اكد علي ان الفلاح يهتم بالعائد المادي الكبير فقط ، وان الحكومه لم تهتم بسن القوانين والتشريعات و تطبيق اقصي العقوبة علي من يقوم بالبناء علي الاراضي الزراعيه فهناك حظأ من الجهتين  ولذلك ستظل القضيه مفتوحه حتي تقوم الحكومه بتوقيع اقصي العقومة علي المهملين الذين يضيعون ثروات البلاد لان بهذة الطريقة ، سيظل الغلاء ما دمنا لم نحافظ علي خيرات بلدنا الحبية ، سنظل تحت رحمة اجنبي اصبح بتحكم في شؤننا و يقطع المعونات وقتما يَشَاء سيظل يتحكم في اقصاد بلدنا وفي مجتمعنا الذي اصابة العطلة ولم تصبح هناك يدًا واحدة تعمل  فارفقا يا موطني بفقير ليس لديه مايكفية ليسد حاجتة واحظر ايها الوطن من الثورة القادمة وهي ثورة الجياع _اللهم احظ موطني من كل ظررًا ومن كل خظر ، وايها العشب حافظوا علي تاريخكم وعلي ثرواتك التي تهدروها بكل بساطه وسذاجة

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا

هذا أحدث موضوع