كتبت : رانيا عبدالواحد
لا يكفي مقال واحد للحديث عن مشكلة غلاء الأسعار فقد كان ولا زال غلاء الأسعار شبح يحوم في كل ارجاء مصر. حيث شهدت الأسواق المصرية في مختلف قري ومدن ومحافظات مصر موجة من الغلاء وصلت إلي معظم السلع الغذائية وغير الغذائية المستهلكة من قبل السكان. حيث أصبح البيت المصري لا يملك ابسط حقوقه وأصبح الجوع يلتهم احشاء المصريين حيث ارتفع سعر اللحوم إلي أكثر من مئة جنيهاً للكيلو ووصل سعر الخضروات والفاكهة إلي الضعف ووصل سعر السكر المدعم إلي عشر جنيهاً ولا يتم زيادة المرتبات لتناسب الوضع الحالي في حين زاد جشع التجار لعدم وجود رقابة لتحقيق أكبر قدر من المكاسب دون النظر إلي المواطنين البسطاء.. فلا تلوموا شاب في مقتبل العمر يهرب من هذا الوباء بطريقة غير مشروعة لكي يحصل ع المال وقد يلقي موته أثناء الهرب،،أواب ينتحر لأنه لا يستطيع اشباع حاجات أسرته،،أو زيادة نسبة الجريمة. ويرجع مشكلة ارتفاع الأسعار إلي الفجوة بين الدولار و الجنيه المصري. وتعمل الحكومة المصرية ع معالجة هذة المشكلة حيث صرح رئيس شعبة المستوردين"أحمد شيحة" في تصريحات صحافية بمعالجة هذة المشكلة في أقرب وقت ممكن...
لا يكفي مقال واحد للحديث عن مشكلة غلاء الأسعار فقد كان ولا زال غلاء الأسعار شبح يحوم في كل ارجاء مصر. حيث شهدت الأسواق المصرية في مختلف قري ومدن ومحافظات مصر موجة من الغلاء وصلت إلي معظم السلع الغذائية وغير الغذائية المستهلكة من قبل السكان. حيث أصبح البيت المصري لا يملك ابسط حقوقه وأصبح الجوع يلتهم احشاء المصريين حيث ارتفع سعر اللحوم إلي أكثر من مئة جنيهاً للكيلو ووصل سعر الخضروات والفاكهة إلي الضعف ووصل سعر السكر المدعم إلي عشر جنيهاً ولا يتم زيادة المرتبات لتناسب الوضع الحالي في حين زاد جشع التجار لعدم وجود رقابة لتحقيق أكبر قدر من المكاسب دون النظر إلي المواطنين البسطاء.. فلا تلوموا شاب في مقتبل العمر يهرب من هذا الوباء بطريقة غير مشروعة لكي يحصل ع المال وقد يلقي موته أثناء الهرب،،أواب ينتحر لأنه لا يستطيع اشباع حاجات أسرته،،أو زيادة نسبة الجريمة. ويرجع مشكلة ارتفاع الأسعار إلي الفجوة بين الدولار و الجنيه المصري. وتعمل الحكومة المصرية ع معالجة هذة المشكلة حيث صرح رئيس شعبة المستوردين"أحمد شيحة" في تصريحات صحافية بمعالجة هذة المشكلة في أقرب وقت ممكن...