كتب : عبدالله نصر
لماذا لا تسأل انفسنا لماذا اراد الله للنبى
اولا:أن يخرج من مكه ويذهب الى المدينة مع انها احب يقاع الارض اليه حيث قال النبى صلى الله عليه وسلم وهو خارج منها (ما طيبك من بلد ، وحبك الى! ولولا أن فومك اخرجونى منك ما سكنت غيرك).
وثانيا: لماذا دفن الرسول صلى الله عليه وسلم فى المدينه ولم يدفن فى مكه.
اولا : لماذا اراد الله للنبى أن يخرج من مكه ويذهب الى المدينة:
١_وذلك لان النبى كان من عائله كبيره وذو شأن عال حيث انه لا يقدر احد من المساس من النبى صلى الله عليه وسلم وبديل انهم عندما ارادو قتله اخذوا من كل قبيله رجل حتى يضيع دمه الشريف بين القبائل ولا يرجع اليه حقه.
١_وذلك لان النبى كان من عائله كبيره وذو شأن عال حيث انه لا يقدر احد من المساس من النبى صلى الله عليه وسلم وبديل انهم عندما ارادو قتله اخذوا من كل قبيله رجل حتى يضيع دمه الشريف بين القبائل ولا يرجع اليه حقه.
٢_حتى لا يأتى المستشرقون فى وقتنا هذا ويقولوا أن النبى صلى الله عليه وسلم نشر الاسلام بالقوى والترهيب والخوف .
هذه هى حكمة الله فى خروج النبى من مكه الى المدينة.
هذه هى حكمة الله فى خروج النبى من مكه الى المدينة.
ثانيا:لماذا دفن الرسول صلى الله عليه وسلم فى المدينة ولم يدفن فى مكه؟
١_لان الله سبحانه وتعالى هو الذى اختار له ذلك.
٢_الصحابه بعد موت النبى صلى الله عليه وسلم كانو فى شدة الحيره عن تغسيل النبى ومكان دفنه حتى حسم ابو بكر القول حينما قال أن النبى قال له أن الانبياء يدفنوا حيث ماتوا وذلك لانه لايجوز أن ينقل النبى من مكان ليدفن فى مكان آخر.
الله سبحانه وتعالى له حكم من ذلك حكمه قريببه وحكمه بعيده:
الحكمه القريبه :عاد النبى للعيش فى المدينه بعد فتح مكه وذلك ردا لجميل الانصار الذين وقفوا الى جانبه ونصروه وتكريما لهم بالعيش والموت بينهم كذلك .
الحكمه البعيده:حيث فى كتاب (الاسلام فى الادب الانجليزي) للكاتب {بايرون بورتر سميث} يذكر انه خلال العصور المظلمه وعصر التنوير فى أوروبا وبريطانيا اى خلال(١٥٠٠-١٦٠٠ سنه تقريبا) كان المؤلفون يروجون الاكاذيب عن الرسول صلى الله عليه وسلم والدين الاسلامى واحدى هذه الاكاذيب هى أن قبر الرسول صلى الله عليه وسلم كان فى مكه وكان معلقا فى الهواء وان المسلمون يحجون كل سنه اليه يقول الكاتب أن هؤلاء الكتاب المسيحيين لم يقولوا هذا الا انه يحجب على المسيحى أن يفهم أن يكون الحج لغير القبر فالحج عند المسيحيين يكون لاضرحة القديسين وهذا بالطبع يفضحهم لانه يدل على أن السير التى كتبوها عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هى محض افتراء وخيالات .
وبهذا تتجلى حكمة الله عز وجل ليس فى هجرة النبى صلى الله عليه وسلم للمدينه فحسب بل فى اكمابه للعيش فيها حتى بعد ان تم فتح مكه وبقاء جثمانه الشريف فى المدينه .
تخيل كيف ستؤيد شائعة الحج لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم لو انه دفن فى مكه فسبحان الله الحكيم.