كتبت : ردينة يسن
وهكذا تدهور الاعلام المصري من اعلي القمة الي اسفلها
كان مصر لاتعرف الا قليلا عن الاعلام حتي عام 1952 وكان الاذاعه هي السائدة في تلك الفترة فكانت نتشر الاخبار حتي بدأ المجتمع المصري يهتم بشؤن الاعلام والرأي العام والتطلع للتعرف علي الاخبار
وفي نوفمبر 1952 تم انشاء اول وزارة مختصه بشؤن الاعلام والاتصال و اطلق عليها وزارة الإرشاد القومى ثم تغير اسمها إلى وزارة الثقافة والإرشاد القومى ثم عادت مرة أخرى إلى وزارة الإرشاد القومى. استمر هذا الوضع حتى عام 1970، و عملت هذة الوزارة علي سهوله نقل الاخبار وتداولها بشكل سريع دون اخطأ او انتقادات
ثم في عام 1982 اصبحت وزارة الاعلام وزارة مستقله بذاتها و لها اختصاصاتها التشريعه والقانونيه والادارية
وفي عام1986 تحددت مهام هذة الوزارة وهذا الاختصاصات التي نسير عليها حتي الان
فكانت هذة الفترة من الفترات التي ازدهر فيها الاعلام وكان في قمة مجدها فلم يكن هناك اعلامي مخادع او يقوم بتضليل الجمهور او يقوم بتشويه الرأي العام ، كان هناك اعلام راقي ينقل الاخبار دون تجميلاً (او بصمه)من الاعلامي
ولكن ماذا حدث بعد ذلك...!
بعد ثورة 25يناير....
بعد ثورة 25يناير تغير الوضع و تبدلت وتغيرت الموازين تغير شكل الاعلام والاعلامين ، تفاخم حجم المضللين و كثر عددهم لم يعد هناك اعلامي صادق وبدا الاعلام يأخد شكله المنحدر لم بتقدم منذ هذة اللحظه ، وكأنها اللحظه التي كان ينظرها كثير من الاعلامين كي يقوم بتضليل الجماهير عن الحقيقة ، اصبحت الحقيقه مبهمة و اصبح كل شئ مشكوك به ، تحول كل شيء لم يعد هناك شيء مطابقًا للواقع ولم يعد كلام الاعلامين صادق وبدأ الجماهير تأخد اقوال الاعلامين كأنها فكاهه ولم يأخذوها علي محمل الجد ، اصبحت الاعلام مجرد فكاهه فقط ، رغم تطور الوسائل والاساليب التي تسهل من نقل الخير ولكن لم تعد هناك مصداقية
حيث ان الاعلام تحول الي وسيلة اتصال بحيث يختفي الهدف الاعلامي ولا يبقي الا التواصل بين الطرفين ، كما ان الرساله الاعلاميه اصبح الهدف منها التأثير علي المتلقي فقط وجذبة الي صفة
كأعلامي ، اصبح هناك صراع علي من يضلل اكبر عدد من الافراد ويكسبهم الي صفة
كما شكّلت لحظة رحيل مبارك نقطة فارقة في مسيرة الإعلام المصري الذي وجد نفسه فجأة متحررًا من كل القيود الأمنية والإدارية التي كانت تحكمه طوال عقود، فكان أن تحولت الحرية الهائلة وسقوط القيود إلى ما سماه البعض فوضى إعلامية
هل هناك اسؤ من هذا...!
#احترس_الاعلام_يرجع_الي_الخلف
اما بعد ثورة الثلاثين اصبح هناك لاتوجد اي شئ من الالزام اصبحت فوضي فكل ماتريد البوح به او ماتريد انتقاضه فأنتقضه لانه اصبح هناك ما اسميه (حريه الفوضي)
لم تعد هناك رقابه علي اي شئ اصبح كل شئ يتدني ويرجع للخلف اصبح التضليل والتخلف والجهل اكبر واكثر ، لم يعد هنا من يخاف ويحترم دولته ويحافط علي اسرارها اصبحنا بسرع ونتقاتل علي من يفكك كيان الدولة اولا
كي يفوز بالصك الصحفي
لم تعد هناك صحافه حقيقه في مصر ولم يعد هناك اخلاق مهنيه ولم تنفذ او تطبق القوانين لم يعد هناك ضمير للحفاظ علي خصوصيات المجتمع والشعب
عليكي السلام يا فوضه الاعلام ، كنتي وراء الحق قديما اصبحتي الان وراء كل التخلف واصابكي التخلف
وهكذا تدهور الاعلام المصري من اعلي القمة الي اسفلها
كان مصر لاتعرف الا قليلا عن الاعلام حتي عام 1952 وكان الاذاعه هي السائدة في تلك الفترة فكانت نتشر الاخبار حتي بدأ المجتمع المصري يهتم بشؤن الاعلام والرأي العام والتطلع للتعرف علي الاخبار
وفي نوفمبر 1952 تم انشاء اول وزارة مختصه بشؤن الاعلام والاتصال و اطلق عليها وزارة الإرشاد القومى ثم تغير اسمها إلى وزارة الثقافة والإرشاد القومى ثم عادت مرة أخرى إلى وزارة الإرشاد القومى. استمر هذا الوضع حتى عام 1970، و عملت هذة الوزارة علي سهوله نقل الاخبار وتداولها بشكل سريع دون اخطأ او انتقادات
ثم في عام 1982 اصبحت وزارة الاعلام وزارة مستقله بذاتها و لها اختصاصاتها التشريعه والقانونيه والادارية
وفي عام1986 تحددت مهام هذة الوزارة وهذا الاختصاصات التي نسير عليها حتي الان
فكانت هذة الفترة من الفترات التي ازدهر فيها الاعلام وكان في قمة مجدها فلم يكن هناك اعلامي مخادع او يقوم بتضليل الجمهور او يقوم بتشويه الرأي العام ، كان هناك اعلام راقي ينقل الاخبار دون تجميلاً (او بصمه)من الاعلامي
ولكن ماذا حدث بعد ذلك...!
بعد ثورة 25يناير....
بعد ثورة 25يناير تغير الوضع و تبدلت وتغيرت الموازين تغير شكل الاعلام والاعلامين ، تفاخم حجم المضللين و كثر عددهم لم يعد هناك اعلامي صادق وبدا الاعلام يأخد شكله المنحدر لم بتقدم منذ هذة اللحظه ، وكأنها اللحظه التي كان ينظرها كثير من الاعلامين كي يقوم بتضليل الجماهير عن الحقيقة ، اصبحت الحقيقه مبهمة و اصبح كل شئ مشكوك به ، تحول كل شيء لم يعد هناك شيء مطابقًا للواقع ولم يعد كلام الاعلامين صادق وبدأ الجماهير تأخد اقوال الاعلامين كأنها فكاهه ولم يأخذوها علي محمل الجد ، اصبحت الاعلام مجرد فكاهه فقط ، رغم تطور الوسائل والاساليب التي تسهل من نقل الخير ولكن لم تعد هناك مصداقية
حيث ان الاعلام تحول الي وسيلة اتصال بحيث يختفي الهدف الاعلامي ولا يبقي الا التواصل بين الطرفين ، كما ان الرساله الاعلاميه اصبح الهدف منها التأثير علي المتلقي فقط وجذبة الي صفة
كأعلامي ، اصبح هناك صراع علي من يضلل اكبر عدد من الافراد ويكسبهم الي صفة
كما شكّلت لحظة رحيل مبارك نقطة فارقة في مسيرة الإعلام المصري الذي وجد نفسه فجأة متحررًا من كل القيود الأمنية والإدارية التي كانت تحكمه طوال عقود، فكان أن تحولت الحرية الهائلة وسقوط القيود إلى ما سماه البعض فوضى إعلامية
هل هناك اسؤ من هذا...!
#احترس_الاعلام_يرجع_الي_الخلف
اما بعد ثورة الثلاثين اصبح هناك لاتوجد اي شئ من الالزام اصبحت فوضي فكل ماتريد البوح به او ماتريد انتقاضه فأنتقضه لانه اصبح هناك ما اسميه (حريه الفوضي)
لم تعد هناك رقابه علي اي شئ اصبح كل شئ يتدني ويرجع للخلف اصبح التضليل والتخلف والجهل اكبر واكثر ، لم يعد هنا من يخاف ويحترم دولته ويحافط علي اسرارها اصبحنا بسرع ونتقاتل علي من يفكك كيان الدولة اولا
كي يفوز بالصك الصحفي
لم تعد هناك صحافه حقيقه في مصر ولم يعد هناك اخلاق مهنيه ولم تنفذ او تطبق القوانين لم يعد هناك ضمير للحفاظ علي خصوصيات المجتمع والشعب
عليكي السلام يا فوضه الاعلام ، كنتي وراء الحق قديما اصبحتي الان وراء كل التخلف واصابكي التخلف