كتبت :ردينه يسن
كان المسرح قديما شئ لا غني عنه في حيات اي فرد فكان يذهب اليه طالبا او طبيا او ادبيا فكان به كل الطبقات وكان مكانا للثقافه و الوعي ولكن مع تطور لعصر وظهور السوشيل مديا و التلفيزيون و السينيمات اصبحت النسبه التي تتردد علي المسرح قليله جدا ، وكما قل الاهتمام بالمسرح
ولكن اليوم كان يوم احياء المسرح مرة اخر ، حيث اكد الدكتور" سيد خطاب " رئيس مجلس إدرة الهيئه العامه لقصور الثقافة في زيارته اليوم الي قصر ثقافه الفيوم وعلي مسرح الراحل "صلاح حامد" اكد علي ان المسرح هو ابو الفنون و المعبر الاساسي عن حيويه المجتمع و انه التجسيد الحي لمفهوم الدوله المدنيه الحديثه ، فليس من دوله مدنيه دون مسرح ، لان المسرح هو الذي يعلمنا الديمقراطيه ،واكد علي زاد اهتمامنا بالمسرح سؤ مسرح الكبار او الاطفال لان الشباب هم المكسب الحقيقي من ممارسه المسرح .
واشار الي ان تطوير المسرح يأتي عبر وسيلتين اساسيتين "الاولي" تكون عن طريق الانتشار الكمي و الجغرافي بإنشاء فرق مسرحيه في كل مكان بدأ من المدارس لان انشاء الفرق المسرحيه بالمدارس مهمه لانه يساعد الطفل في كيف التعامل في فريق وجماعات.
لذلك تم تكثيف الاهتمام بالعمل لهذا العام لان ممارسه الطفل للابداع تغير من وعيه وتجعل منه انسان قادر علي النقد والاختلاف الديمقراطي وهي وسيله للقضاء علي الرجعيه والتخلف.
وقال مؤكدا اننا نعمل علي نشأ المسرح في اي نقطه بمصر و اي موقع ثقافي .
فعلي المستوي الرأسي و النوعي نقسم مسابقات بين الفرق ليرتقوا بالنوع وهذة تكون محاوله لبعد اقتصادي في هذة العروض بمقابل رمزي بسيط ثم للفرق الشعبيه و المسرحيه.
كما اكد علي البدا في اقيامة ورش تدريب خلال المرحله القادمه من اجل الارتقاء بالنوع.
واشار الي ان التلفيزيون هو مرض العصر ووسيله الوصل للبيوت ، لكنه لا يغني ابدا عن الحضور المسرحي فاحضور الجمهور المباشر امام الممثلين ووجود الممثل امام جمهورة يتلقي الاعجاب ، واكد علي ان اللقاء الحي بين الممثل و الجمهور هو جوهر العمليه المسرحيه ، لذلك يقال علي المسرح انه "ابو الفنون".
وانه اتبع خلال هذا العام فلسفه جديدة وهي "الخروج خارج الاسوار" ، بمعني اننا نذهب لتجمعات البشر و فسر ذلك بأنه سيقوم بهذة العروض داخل الجامعات و المدارس و مراكز الشباب كي يعلم الافراد معني المسرح ويتردد علي مواقعنا الثقافيه ، واكد انه سيظل داخل هذة التجمعات وبجوار هؤلاء الشباب .
وصرح بحبه الشديد لعمله في هذ الوقت وهو استاذ باكاديميه الفنون.كما انه كان يعمل مدرس ابتدائي ثم اصبح اخصائي مسرح في المدارس ثم مخرجا لمواد المسرح و مخرج للثقافه الجماهيريه ثم رئيس الهيئه العامه لقصور الثقافه.ولكن اكد علي ان التعامل مع الشباب هو جوهر بينهم وبين بعض.
كما قام بتسليم الشهادات والجوائز وقدم الشكر لكل من:
1ـيسري النصر وقال"لم يكن يسري مدير عام لقصر الثقافه فقط بل جاء ليحي النبت بالفيوم وانه من احي المسرح "
2ـصلاح حامد مهدلي واكد علي ان المهدلي لم يكن فنان فقط بل كان الاب الروحي ، كما مهدلي ترك الهندسه من اجل الفن ولكنه لن رحل عن عالمنا ، وتم تسليم الجائزة لنجله "احمد صلاح حامد"
3ـكما كان للقيادة النسائيه دور علي بقيادة "كريمان الجبيلي"
4ـ"منتصر ثابت" فقال انه لم يكن مدير عام الثقافه بل كان ادبيا بين الفنانين
5ـواكد علي ان "محمد حمد" هو قائد العلم و كان رياصي عظيم وشاعر وان حريص كل الحرص علي الابداع كما انه كان مخرجا وابا عظيما تعلمت منه الكثير"
6ـ"محمد طرفايه"لم يكن شخصا عاديا بل هو صاحب صوت عزب و مبدع في اللغه العربيه كما ان له حضرجيد وتمثيل رائع.
ومازال هانك كثير من المبدعين لم يذكر سمائهم في كتبتي ولكن تم تكريمهم في الحفل.