الدولار يمنع الطالب من شراء ادواته المدرسيه

......
 كتبت : امل محمد

 اقترب عيد الفطر ولم يكد يخرج المواطن من عبء ملابس العيد واللحم والكحك واصطدم بموسم المدارس يقترب ايضاً ، و شهدت الاسواق ارتفاع غير مسبوق وصل الى ٢٠٪ لجميع الادوات المدرسيه بداية من القلم حتى الشنط المدرسيه .  سيطرت ازمة ارتفاع قيمة الدولار على المواد الاوليه التى يستقبل بها الطالب المدارس وهى "الأدوات المدرسيه" ، فمثلاً الكشاكيل الورقيه ارتفع سعرها بنسبة ٥٪ وذلك بسبب الورق المستورد التى تصنع منه ، و ايضاً الشنط المدرسيه التى وصلت قيمة الرديئ منها الى ١٠٠ جنيه وعالية الجوده من ٣٠٠ الى ٦٠٠ جنيه ، وبدلاً من محاولة حل تلك الأزمه يتم استبدال مواد الصناعه الاساسيه بمواد اخرى رديئه ومضرة للأطفال مثل ما يحدث فى الاقلام الرصاص .  و عبر الأستاذ عبدالرحمن جلال الموظف الحكومى عن هذه الأزمه قائلاً ، ان اولاده بالمرحله الابتدائيه والاعداديه ولا يقدر على توفير ملابس عيد مع ملابس مدارس مع ادوات مدرسيه فإضطر للإستغناء عن ملابس العيد .  أما السيده عائشه وهى ايضاً موظفه حكوميه ، قالت انها استطاعت شراء كل ما يحتاجه اولادها ولكن بفضل راتبها مع راتب زوجها من وظائفه الاثنان ، وتقول لا اعلم كيف يستطيع محدودى الدخل توفير كل هذه الأساسيات لأبنائهم .  وبسؤال الحاج سعيد هل اشتريت لأولادك الأدوات والزى المدرسى ؟ ،أجاب منفعلاً " لما الاقى فلوس لأكلهم ابقى الاقى فلوس للبس المدرسه " .  و أضافت ميرڤت التى يدرس ابنائها بإحدى المدارس الخاصه انها ايضاً اثر عليها هذا الارتفاع ، فالزى المدرسى الخاص بمدرسة اولادها ازداد سعره للضعف و اثر ذلك عليها مادياً .  هذه الازمه لم تؤثر فقط على الآباء والأمهات ، ولكن ايضاً اصحاب المحال التى تبيع هذه الأدوات قالو بأن متعهدى شحن البضائع رفعو السعر لأكثر من ١٠٪ لنضطر لزيادة الاسعار .  وطالب الجميع بأن يكون هناك مراقبه شديده للأسواق ودعم المنتج المحلى لنستطيع الخروج من تلك الازمه ، فهل ستستجيب الحكومه لنداء المواطنين الذين يصرخون من الغلاء !

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا