مدحت مصطفى " من خلال إستراتيجية واضحه تغلبنا علي كثير من العقابات و حققنا نجاحات جباره "

......
كتب: محمد عبدالقادر _ أمل محمد
" مدحت مصطفي رئيس المعاهد القومية المتخصصة في ضيافة إتحاد الإعلاميين " 
تصوير:  إسلام جابر

مع بداية العام الدراسي الجديد و حرصاً علي متابعة سير العملية التعليمية و التعرف علي المشكلات التي تعترض مسيرة التعليم في مصر ، استضاف اتحاد الاعلاميين واحداً من رموز الفكر و التعليم يترقس واحده من مؤسسات التعليم في مصر ، و اجهه العديد من العقبات و المشكلات الا انه استطاع من خلال استراتيجيه واضحه و إصرار علي الاصلاح أن يتغلب عليها و يحقق نجاحات جباره .

إنه الأستاذ / مدحت مصطفي رئيس مجلس إدارة المدارس القومية علي مستوي الجمهورية و صاحب الخبارات في مجال التعليم و التربية .

الرجل بتواضعه إستجاب للدعوه و فتح قلبه و فكرهه و أجاب عن عديد من الاستفهامات ليكون هذا الحوار الذي تحمله السطور التالية .

البداية كانت لمحة تاريخية عن المدارس القومية أوجزها مدحت مصطفي بقوله أن المدارس القومية قبل ثورة يوليو 52 و إجراءات التأمين كانت معده لتعليم أبناء الأجانب و الجاليات المتواجده في مصر كمدارس النصر و فيكتوريا و الليسيه و غيرها من المدارس و التي يتواجد أكقرها بمحافظة الاسكندريه تليها القاهرة ، و بعد تأميم جمال عبدالناصر لها تم إنشاء الشركة العامة للمعاهد القومية  و قامت وزارة التربية و التعليم ببيع تلك المدارس و ممتلاكاتها و منذ ذلك الحين أصبحت تلك المدارس ملكاً للجمعيات التعاونية التعليمية .

و في عام 1990 قام الدكتور / فتحي سرور وزير التعليم وقتها بإصدار القانون الخاص بالجمعيات التعاونية و اللائحة التنفيذيه لها والتي يتم إدارة تلك المدارس من خلالها تحت إشراف وزارة التربية و التعليم ، و تضم المدارس القومية أكثر من 40 مدرسة بها أكثر من 150 ألف طالب و طالبه .

و تلك المدارس شكلت و مازالت قوة مصر التعليمية إذ تخرج منها رموز المجتمع العربي و المصري فالملك حسين عاهل الأردن و الفنان عمر الشريف و أحمد رمزي و كذلك الملكه صوفيا كل هؤلاء تخرجوا من تلك المدارس .

و عن المشكلات التي تواجه المدارس القومية أوضح مدحت مصطفي بأنها كغيرها من المؤسسات المتواجده بالدولة واجهت مشاكل و صعوبات خاصة و إنني عندما توليت إدارتها و جدت أن هناك أكثر من 39 مدرسة قومية تتعرض للخساره المادية إلي جانب وجود خلل في إدارتها .

و من حينها وجدت إنه لابد من وضع إستراتيجيه لإعادة إلي نصابها حفاظاً علي القيمة التاريخية و القومية تلك المدارس و كذلك قوتها التعليمية المؤقته داخليا و خارجيا .

أولي تلك المشكلات أن تلك المدارس كانت تخلو من التقارير السنوية عن المعلمين و علي الفور قمت بإنشاء قسم للتقارير السنويه و أخر للوسائل و الإحصاء .

و يضيف رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية بأن المعلمين في تلك المدارس كانوا يعانون من قلة و ضئالة رواتبهم فأتجهت علي الفور و وفق خطة مدروسه بعمل العديد من المشاريع التنموية و التي يمكن أن إستثمار جيد للمدارس القومية ، و من تلك المشاريع إستغلال المواقع المتميزة التي تتواحد أغلل تلك المدارس و تم عمل إعلانات للشركات و الأندية علي أسوار تلك المدارس بالإضافة إلي مشاريع الغذاء و غيرها و هذا كله أفاد العمليه التعليمية و إرتفعت دخول المعلمين .

و مازال الحديث لرئيس مجلس إدارة المدارس القومية " يقول كانت عملية تعيين المدرسين تتم بشكل عشوائي فقمت بتغيير هذا المسار و تم وضع شروط لتعيين المعلمين منها أن يكون حاصل علي مؤهل عالي و كذلك ملم بالعملية التربوية دراسياً و عملياً و أن يكون حاصل علي لغة القسم الذي يعمل به و يتم مطالبة كل معلم بتقديم مشروع تطوير للؤسسة أو القسم الذي يتولي إدارته " .

و حرصاً علي إكتشاف الموهبين و مراعاة وجود أنشطة تستوعب المهارات الطلابية قمت بأنشاء العديد من المشروعات و الأقسام التي تعاني نقص بالمدارس القومية ، و كذلك أنشئت قسم خاص للموهبين لتنمية ذكاء و أفكار الطلاب و ذيادة قدراتهم علي الإستيعاب ليكون المشروع الأخير و المقدم إلي وزارة التربية و التعليم بتوفير أرض بمحافظة جنوب سيناء لإنشاء مدرسة صناعية لإنشاء السفن .

و بهذا نكون قد إنتهينا من حوارنا مع رئيس مجلس إدارة المدارس القومية أستاد مدحت مصطفي علي وعد بلقاءات أخري و إنجازات أكثر في توقيت تحتاج فيها مصرنا العزيزة إلي جهود و أفكار تنموية تساهم في عمليات الإصلاح

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا