كتب : وليد الصياد
كفانا صمتاً ، كفانا غفلةً ، الوقت قد حان ، أتدرى لماذا ..!؟
لأننا فى عصر الفتن ، ولكن كيف تواجه الفتنة ، ليس بالصمت والخمول ، ليس بعدم مناصرة الحق ، والسكوت على الباطل ، ليس بالتخاذل ، ليس بإتباع منهج متناقض مع منهج الإسلام ، فـ الرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ، حينما بدأ، بدأ بالدعوة الصالحة ، بدأ بتوعية بعض البشر منفردين وتعريفهم بالله وتعريفهم بالأخلاق والسلوكيات الحسنة ، ليساندوه فيما أسنده الله له ، ليساعدوه فى تبليغ رسالته ، بدأ فى الخفاء ، تحمل كافة أنواع التعذيب ، تحمل الإضطهاد ، وأيضاً تحمل الطرد خارج بلده ، ولكن عندما نجح فى توعية العدد الكافى ، بدأت الغزوات ، وبدأت الحروب وفتح البلاد ، ونشر الإسلام فيها بالدعوة الصالحة والتوعية أيضاً ، وفتح بلده وقضى على الظلم والفساد فيها ، ونشر الأخلاق الحميدة ، بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رحلته بالتوعية ، والدعوة الصالحة ، والإرشاد ، وتحلى بأخلاق الإسلام النبيلة ، قبل أن يدعوا أحداً للتحلى بها ، فـ من نحن حتى لا نتبع منهجه ..؟
من نحن حتى لا نسير على دربه ..؟
لقد رسم لنا " عليه افضل الصلاة والسلام " الطريق ، ولكننا قوم مستعجلون ، قوم لا نريد الصبر ولا نقدر عليه ، لم نتبع خطى الحبيب ، حان الوقت لتبدأ بنفسك ، وتتحلى بأخلاق الإسلام ، قبل أن تدعوا أحداً لها ، حان الوقت كى تتعلم دينك جيداً ، وتبحث به ، وتدرك مفاهيمه وتتعمق فى معانيه ، قبل أن تعلم الناس اساسياته ، وقواعده ، وشريعته ، عليك أن تحفظ قرأنه ، وتقرأه بعناية ، وتتدبر أياته ، قبل أن تتخذ من أياته عبراً، ومواعظ ، وحكم ، عليك أن لا تضيع صلواتك ، وأن تحافظ عليها ، قبل أن تدعوا غيرك لممارستها ، عليك أن تدرس تاريخك الإسلامي ، وتعلم من هم قدواتك ، ومن هم الأبطال الحقيقيون ، وماذا صنعوا ليصبحوا عظماء ، وتسير على دربهم ، عليك أن تقرأ وتتعمق فى العلوم ، عليك أن تتأمل قدرة الله عليك، فلا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، وعندما تجد أنك انتهيت من نفسك ، عليك بمن حولك ، وعليك بنشر الوعى ، عليك أن تحاول بشتى الوسائل ، والأساليب ، والطرق المتاحة، عليك أيضاً أن تخلص نيتك لله ، عليك أن تتوكل عليه ، ولا تتواكل ، لا تجلس مكانك وتستسلم ، عندما تكتشف الحقائق ، لا تقول الجملة الخبيثة " يا ليتنا ما علمنا الحقيقة وظللنا غافلين" أراك متخاذل ، وأرى نفسي متخاذل قبلك ، ولكن هل سنظل هكذا ..؟
لا سنتغير ، وإذا اتبعنا الخطوات السابقة ، والتي ليست سهلة ، ولن تنتهى بين يوم وليلة ، فـ من يريد أن يزرع أرضاً زراعية ، ينتظر شهوراً حتى ينبت المحصول ، فما بالك بـ من يريد أن يزرع فكراً ، أختل لقرون عديدة ، نريد أن نعالج ميكروب الجهل ، وعندما ننتهى ، نستطيع أن نبني الخلافة الإسلامية ، نستطيع أن نبني الجيش الإسلامي العظيم ، نستطيع أن نوحد أمتنا تحت راية الإسلام ، راية واحدة ، وسبيل واحد ، وهدف واحد ، أنا أعارض جميع الأطراف الإسلامية الموجودة على الساحة ، فـ أين هم من نهج الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، وأين هم من نهج صحابته ، دعونا نبدأ من الصفر ، فلا فرق بين اليوم ، وبين الجاهلية ، فالأمور متشابهة ، بإختلاف الأسماء ، والزمن ، ويمكن أن يكون اليوم أسوء ، فـ مشركين اليوم ، يدعون الإسلام والإيمان ، والمؤمنين متخاذلين ، إذا أردت أن تظل هكذا ولا تتغير ، أنصحك غير ديانتك فى البطاقة الشخصية ، فـ هو لن يغفر لك يوم الدين .... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
لأننا فى عصر الفتن ، ولكن كيف تواجه الفتنة ، ليس بالصمت والخمول ، ليس بعدم مناصرة الحق ، والسكوت على الباطل ، ليس بالتخاذل ، ليس بإتباع منهج متناقض مع منهج الإسلام ، فـ الرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ، حينما بدأ، بدأ بالدعوة الصالحة ، بدأ بتوعية بعض البشر منفردين وتعريفهم بالله وتعريفهم بالأخلاق والسلوكيات الحسنة ، ليساندوه فيما أسنده الله له ، ليساعدوه فى تبليغ رسالته ، بدأ فى الخفاء ، تحمل كافة أنواع التعذيب ، تحمل الإضطهاد ، وأيضاً تحمل الطرد خارج بلده ، ولكن عندما نجح فى توعية العدد الكافى ، بدأت الغزوات ، وبدأت الحروب وفتح البلاد ، ونشر الإسلام فيها بالدعوة الصالحة والتوعية أيضاً ، وفتح بلده وقضى على الظلم والفساد فيها ، ونشر الأخلاق الحميدة ، بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رحلته بالتوعية ، والدعوة الصالحة ، والإرشاد ، وتحلى بأخلاق الإسلام النبيلة ، قبل أن يدعوا أحداً للتحلى بها ، فـ من نحن حتى لا نتبع منهجه ..؟
من نحن حتى لا نسير على دربه ..؟
لقد رسم لنا " عليه افضل الصلاة والسلام " الطريق ، ولكننا قوم مستعجلون ، قوم لا نريد الصبر ولا نقدر عليه ، لم نتبع خطى الحبيب ، حان الوقت لتبدأ بنفسك ، وتتحلى بأخلاق الإسلام ، قبل أن تدعوا أحداً لها ، حان الوقت كى تتعلم دينك جيداً ، وتبحث به ، وتدرك مفاهيمه وتتعمق فى معانيه ، قبل أن تعلم الناس اساسياته ، وقواعده ، وشريعته ، عليك أن تحفظ قرأنه ، وتقرأه بعناية ، وتتدبر أياته ، قبل أن تتخذ من أياته عبراً، ومواعظ ، وحكم ، عليك أن لا تضيع صلواتك ، وأن تحافظ عليها ، قبل أن تدعوا غيرك لممارستها ، عليك أن تدرس تاريخك الإسلامي ، وتعلم من هم قدواتك ، ومن هم الأبطال الحقيقيون ، وماذا صنعوا ليصبحوا عظماء ، وتسير على دربهم ، عليك أن تقرأ وتتعمق فى العلوم ، عليك أن تتأمل قدرة الله عليك، فلا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، وعندما تجد أنك انتهيت من نفسك ، عليك بمن حولك ، وعليك بنشر الوعى ، عليك أن تحاول بشتى الوسائل ، والأساليب ، والطرق المتاحة، عليك أيضاً أن تخلص نيتك لله ، عليك أن تتوكل عليه ، ولا تتواكل ، لا تجلس مكانك وتستسلم ، عندما تكتشف الحقائق ، لا تقول الجملة الخبيثة " يا ليتنا ما علمنا الحقيقة وظللنا غافلين" أراك متخاذل ، وأرى نفسي متخاذل قبلك ، ولكن هل سنظل هكذا ..؟
لا سنتغير ، وإذا اتبعنا الخطوات السابقة ، والتي ليست سهلة ، ولن تنتهى بين يوم وليلة ، فـ من يريد أن يزرع أرضاً زراعية ، ينتظر شهوراً حتى ينبت المحصول ، فما بالك بـ من يريد أن يزرع فكراً ، أختل لقرون عديدة ، نريد أن نعالج ميكروب الجهل ، وعندما ننتهى ، نستطيع أن نبني الخلافة الإسلامية ، نستطيع أن نبني الجيش الإسلامي العظيم ، نستطيع أن نوحد أمتنا تحت راية الإسلام ، راية واحدة ، وسبيل واحد ، وهدف واحد ، أنا أعارض جميع الأطراف الإسلامية الموجودة على الساحة ، فـ أين هم من نهج الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، وأين هم من نهج صحابته ، دعونا نبدأ من الصفر ، فلا فرق بين اليوم ، وبين الجاهلية ، فالأمور متشابهة ، بإختلاف الأسماء ، والزمن ، ويمكن أن يكون اليوم أسوء ، فـ مشركين اليوم ، يدعون الإسلام والإيمان ، والمؤمنين متخاذلين ، إذا أردت أن تظل هكذا ولا تتغير ، أنصحك غير ديانتك فى البطاقة الشخصية ، فـ هو لن يغفر لك يوم الدين .... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....