كتب : محمد بيومي و سليمان العروسي
فى ظل جميع الأحداث الأخيرة و إستضافة كأس السوبر الإماراتي و تأمين حفلات الفنانين مثل تامر حسني و عمرو دياب إلا أنه في كل فترة يخرج علينا أحد المسؤولين بالتصريح الدائم و يقول ان الكرة ليست للجماهير الفترة الحالية ، فهناك أشخاص يظنون ان كرة القدم وجميع الألعاب الرياضية الأخري ما هي الا استثمار واموال فقط ، فبعض المسؤلين خرجو علينا بتصريحات مضحكة مثل ( تأمين المباريات بدون جماهير أصعب من تأمين المباريات بجماهير ) فلماذا مازالت المباريات بدون جماهير عزيزي المسؤل ؟!.
أصبح ملعب كرة القدم أو الصالات المغطاه للألعاب الرياضية مجرد خطوة لحبس الجماهير ، هذا تقريبا ما يحدث كل مباراة القبض على بعض المشجعين وحبسهم و بعدها طلب كفالات كبيرة للإفراج عن مشجعين الأندية .
فنحن نواجه هذة المشكلة منذ مذبحة بورسعيد ومن بعدها لم يكن هناك تواجد للجماهير في الملاعب ، وعندما عادت كرة القدم للحياة كان البعض من المسؤلين يروا ان الاصح هو اللعب بدون جماهير حتى تم إلغاء عودة الجماهير مره أخرى بعد واقعة الدفاع الجوى المدبرة ، منذ ذلك الوقت ونسمع من المسؤلين عن الكرة المصرية و من وزارة الداخلية وعود بعودة الجماهير للمدرجات و أحياء كرة القدم من جديد ولكن كلها وعود كاذبة لتهدأت الرأي العاك لا أكثر ولكن بالفعل عادة الجماهير الى المدرجات ولكن فى المباريات الافريقيه فقط و تم القبض عليهم أيضا .
السؤال الأن حين يكون لديك 4 أولاد وهناك منهم من هو عصبي و متسرع في قراراته ماذا ستفعل معه ؟ هل ستجلس و تتحدث معه لتهدئة الأوضاع أم ستتركه وحيدا يواجه أخطار ما يفعله ؟
الجماهير و خاصة الألتراس لهم مالهم و عليهم ما عليهم ولكن هم من أبناء و شباب الوطن فيجب أحتوائهم و الجلوس معهم و توعيتهم و قبل كل هذا يجب البحث عن المتسبب الحقيقي في جريمتي بورسعيد والدفاع الجوي فهناك من ماتوا غدرا دون أي ذنب .
الكرة للجماهير !!
